NOT KNOWN FACTS ABOUT دور المرأة في الأسرة

Not known Facts About دور المرأة في الأسرة

Not known Facts About دور المرأة في الأسرة

Blog Article



المرأة بين الأسرة والفكر الغربي .. الجزء الأول أسرة وطفل - مقالاتمقالات المرأة بين الأسرة والفكر الغربي .. الجزء الأول أكاديمية بالعقل نبدأ

وهو ما يستوجب بالتالي تعزيز قدرات المرأة المعرفيّة لتمكينها من استخدام المهارات، والوسائل الممكنة للحصول على حقوقها الإنسانيّة والاجتماعيّة.

تربية الأبناء وتنظيم علاقتهم ببعضهم البعض وعلاقتهم بالآخرين، وذلك من خلال النشاطات اليوميّة والاجتماعيّة التي تقوم بها الأسرة سواء مع بعضهم البعض، أو مع أفراد الأسر الأخرى.

إذا لم تجد نفسها قادرة على التصرّف بممتلكاتها الخاصّة بحرّيّتها وإرادتها فهذا ظلم.

كرّم الإسلام المرأة منذ طفولتها، وحافظ على حقوقها، حيثُ قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (من ابْتُلِي من هذهِ البناتِ بشيٍء كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ).

فقد لعبت المرأة المسلمة دورا بارزا في العهد النبوي الشريف في نصرة الدين وحمايته والحفاظ عليه، ففي الوقت الذي كان فيه الإسلام شبهة يعاقب عليها، كانت المرأة المسلمة تزود عنه وتحميه.

كانت هذه المشاركة تُعزز من مكانة المرأة في المجتمع، وتُظهر مدى تأثيرها في الحياة الدينية والاجتماعية.

“إذا التزمت المرأة بالأسرة وتربية أولادها بهدف بناء جيل رفيعٍ ورشيد، فكلّ هذه الأعمال التي تقوم بها لا تنافي طلبها للعلم، أو ممارستها التدريس أو السياسة وغيرها من النشاطات الأخرى… لنسائنا اليوم دور فاعل في المجالات السياسيّة، والثقافيّة، والثوريّة، وكذلك على صعيد النشاطات العالميّة لهن دور فاعل أمام العالم كلّه”.

كانت المرأة المصرية القديمة تُشارك بفعالية في الحياة العملية ولم تكن مقيدة بدورها كزوجة وأم فقط. شاركت النساء في مختلف المهن والأعمال، بدءًا من الزراعة حتى الأعمال التجارية. شغلت النساء مناصب هامة في المجتمع، مثل الكهنة، المعلمات، الطبيبات، وحتى الحكام في بعض الأحيان.

يعد من أهم أسباب أزمة الأسرة في الوقت الراهن ما يبدو من طبيعة ومحددات العلاقة بين الجنسين، فالنظرة إلى تلك الأمور في الوقت الحالي هي نظرة خاطئة أدت إلى درجة من الضبابية والنسبية، إذ لم تعد العلاقة واضحة ومحددة لدى الطرفين غالبًا، فقد تغيرت النظرة إلى المرأة والرجل معًا.

الجانب الأخلاقي: أثبتت التجارب العلمية أنّ أغلب القيم الأخلاقية التي تعلّمها الطفل في المراحل الأولى من عمره تستمرّ معه حتّى يكبر، فالأم هي من تُشكّل أسس الأخلاق في ذهن أبنائها؛ كالمحبة والعفة والتقوى، وتُعلّمهم التفريق بين الخير والشر، وبين الجيد والرديء، وبين الجميل والقبيح.

لقد أثبتت المرأة عبر التاريخ قدرتها على خوض مختلف مجالات الحياة، ومنهاالطب، فكانت تساهم في علاج جرحى الحروب منذ القدم، ومن الأمثلة على النساء اللواتي دخلن مجال الطب وأبدعن فيه الطبيبة البريطانية إليزابيث بلاكويل، بحيث إنها كانت أول امرأة تحصل على درجة علمية في الطب من جامعة أمريكية، وقد حصلت عليها بعد معاناة كبيرة من بريطانيا وأمريكا بحيث كان نظام التعليم فيهما يقتصر على الذكور وتم رفضها من كل الجامعات الأمريكية في البداية.[١٠]

لقد أكّد الإمام الخامنئي على أهميّة إصلاح الجيل من خلال مواقف عدّة، نذكر منها: رأيه حول المسؤوليّة، والقدرة والمعرفة والإدراك، وكان ذلك واضحًا في قوله: “إنّ مسؤوليّة إدارة وتطوّر المجتمع والبلاد تقع على عاتق الأفراد رجالًا ونساءً، ولكنّ مسؤوليّة النساء أبلغ أهميّة في الأسرة تعرّف على المزيد عن النشاط الاجتماعيّ”.

يتطلّب دور المرأة في المجتمع الحديث ثقةً بالنفس، وسموّاً في الطموح والأفكار، بالإضافة إلى المبادرة، والمواظبة، والرغبة الكامنة في العمل والإنجاز والإبداع، فالمرأة هي الأم والقائدة القادرة على تربية شباب وشابات المجتمع تربيةً طيبة، وهي الأكثر تأثيراً فيهم وإسهاماً في نجاحاتهم؛ لذلك يُعدّ دور المرأة من أكثر الأدوار الإنسانية تأثيراً في المجتمع،[١] وقد أثبتت المرأة في الوقت الحاضر أنّها تستطيع أن تتكيّف مع تطوّر الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بها، ويؤكّد تقدّمها الملحوظ في المجالات التي تتطلّب المعرفة والنقاش والعمل على ذلك، فقد أثبتت المرأة استغلالها لقدراتها الإدارية وأثبتت نجاحها وكفاءتها في رعاية البيت والأسرة وفي جميع مجالات الحياة الأخرى،[٢] وفيما يأتي بيانٌ لأبرزِ أدوار المرأة ومساهماتها في الحياة والمُجتمع:

Report this page